responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 169
[نزوله صلى الله عليه وسلم بقباء]:
وكان نزوله عليه الصلاة والسلام بقباء يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول [1]، وهو الرابع من تيرماه [2]، والعاشر من أيلون [3]، سنة تسعمائة وثلاثة وثلاثين لذي القرنين [4].
ويقال: لاثنتي عشرة ليلة خلت من حين اشتد الضحى [5].
ويقال: لهلال ربيع الأوّل، ويقال: في أوله [6].

[1] أما كونه يوم الإثنين من شهر ربيع الأول: فهذا وارد في الصحيح، أخرجه البخاري (3906). وأما كونه في الثامن من ربيع: فقد عزاه أبو عمر 1/ 41، والسهيلي 2/ 245 لغير ابن إسحاق. ونسبه صاحب نهاية الأرب 16/ 339 للخوارزمي. ونقل السمهودي في وفاء الوفا 1/ 246 عن الحاكم في الإكليل: أن الأخبار تواترت في ذلك. وهذا مبني على قول من قال: إن خروجه صلى الله عليه وسلم من الغار أول يوم من ربيع الأول ليلة الإثنين. (انظر الفتح 7/ 287).
[2] شهر من شهور الفرس.
[3] في الاستيعاب 1/ 32 ونهاية الأرب والإمتاع: (العشرين) من أيلول. وأيلول: شهر من شهور السريان.
[4] كذا في مروج الذهب 2/ 301، وتاريخ دمشق (المختصر 1/ 35).
[5] هذا قول ابن إسحاق كما في السيرة 1/ 492، وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 510 - 512 عنه من رواية ابن بكير، كما أخرجه عن عاصم بن عدي. وأخرجه ابن الجوزي في الوفا/251/عن الزهري، وقاله ابن سعد 1/ 233 قولا ثانيا. . ولم يذكر البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 263 والإمام النووي في السير من كتاب الروضة 7/ 407 غيره. وقال ابن كثير في البداية 3/ 206: وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور.
[6] هذا قول ابن شهاب من رواية موسى بن عقبة كما في الاستيعاب 1/ 41، والفتح 7/ 287، والقول الأول الذي في الطبقات 1/ 233. ورواية عن ابن-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست